• الرئيسية
  • من نحن
  • الاعمال
  • الباقات
  • المدونة
  • اتصل بنا
  • دخول الأعضاء

خمسُ أعوام على العمل الحر | توصيات وتوجهات

لك أن تتخيل عزيزي القارىء مدى سعادتي بعودتي لعالم التدوين! ولك أن تتخيل أنه مر أكثر من خمسُ سنوات على العمل الحر ولم أفكر بأن أقدّم سيرتي الذاتية لأي من القطاع الخاص أو الحكومي في المدينة التي أسكن بها!

بعد مرور عامين من العمل الحر، كتبت تدوينة لخصّت فيها تجربتي من العمل الحر وبعضاً من التوصيات والتوجهات خلال عام 2016 وما بعدها. وكانت من ضمن التوجهات هو الانتقال لعالم ريادة الأعمال! أطلقت مشروعي الأول، فاز بجوائز وحققّ إنجازات كنت راضٍ عنها تماماً…لكن كانت هناك مشكلة حقيقية لم أستطع التغلب عليها!

التفكير كرائد أعمال، تأسيس شركتي الناشئة، تكوين الفريق، والقيام بجولات استثمارية والبحث عن المُستثمرين وحاضنات الأعمال…والأدهى من ذلك الشخص الذي كنت أعمل معه كان رائد أعمال حقيقي ورؤية ما يمر به عن كثب رُغم وجود البيئة المناسبة له…كل هذه الأمور جعلتني أغضي الطرف كلياً عن هذه الرحلة، وأعود بتفكيري وشخصيتي للعمل الحر! في هذه التدوينة، بعضاً من التوصيات والتوجهّات أودّ مشاركتها معك عزيزي القارىء.

توصيات

العمل ضمن فريق


واحدة من أكبر الأخطاء التي قمت بها، هو استمراري في العمل الحر منفرداً دون فريق! لا أقصد تكوين فريق خاص بك والقيام بمشاريع هنا وهناك، بل الانخراط ضمن فريق الشركة الموظِفة لك والتواصل معهم والعمل معهم ومشاركتهم أنشطتهم. الخبرة المُكتسبة تكون مضروبة بعشرة دون مبالغة، وستُنمي مهارة التواصل لديك! هل هذا ممكن وأنت مستقل ولست موظّف بشكل رسمي؟ هممم، هذا يعتمد على طبيعة عمل الشركة وطبيعة الاتفاق بينك وبينهم! يمكنك التواصل مع قسم الموارد البشرية أو مع مديرك المباشر ودعهم يضمّوك إلى قنوات اتصالهم إن أمكن، أو دع أحد أصدقائك المتواجدين داخل الشركة يقترح ذلك للإدارة العُليا، هذا سيزيد من إنتاجيتك ومهاراتك العملية. إن أُتيحت لك الفرصة فاغتنمها بسرعة!

ساعد قدر الإمكان


إن تمت الخطوة الأولى بنجاح، بالطبع ستمر بنقطة طلب مساعدة من أحد أعضاء الفريق باستمرار! أحدهم كان يطلب المساعدة باستمرار حتى في الأمور الروتينية، وكنت أقوم بذلك حتى فوق طاقتي وساعات عملي اليومية، لأني متأكد تماماً بأني سأحتاجه يوماً ما (وهو بالطبع حصل حتى بعد خروجه من الشركة)، بجانب الخبرة التي ستكتسبها من هذه الأسئلة، والشعور الجيّد بمساعدة الآخرين!

التركيز على مجال واحد أفضل من مئة


أثناء عملي في مجال العمل الحر والتعريج قليلاً على عالم ريادة الأعمال، لفت نظري مجال جديد وهو التجارة الإلكترونية وجدواها خصوصاً في قطاع غزة…فأحببت أن ألقي نظرة مقربة ومعمقة على هذا المجال -شهران من الدراسة- حتى وجدته مجال لا يصلح نوعاً ما في بيئة محاصرة مالياً من كافة الجهات من وجهة نظري الخاصة، والحديث يطول وللتجربة بقية!

هذا التشتت كاد أن يُفقدني أهم المشاريع التي أقوم بها، ورفض مشاريع أخرى لضيق الوقت…وهو خطأ قمت وأعترف به! يمكن تخصيص وقت 5%-10% محدد وثابت للقيام بدراسة جدوى لمشروع ما أو توجّه ما دون أن تُقصّر في أداء مهامك الرئيسية.

توجّهات


بناءً على ما سبق، مستمر بإذن الله في مجال العمل الحر، لكن هذه المرة متوجه للتركيز على عقود عمل (مُتعاقد وليس موظف)، شركات وليس أفراد، أبتعد قليلاً عن مشاريع القطعة (إلا لو لزم الأمر، وفترتها الزمنية طويلة نوعاً ما، ودخلها جيّد)…هذه الحالة تعطيك المرونة اللازمة للانتقال لعقد قد يكون أفضل من شركة ما، النقاش حول الأجر وزيادته من وقت لآخر، طلب نسبة من المشاريع، وغيرها الكثير من الخيارات الغير متوفرة للموظف الرسمي ولا يستطيع المُطالبة بها!

Back
WhatsApp
Telegram
Skype
Messenger
Viber
Email
Skip to content